نبذة تاريخية عن مدينة الرياض
نبذة تاريخية عن مدينة الرياض
نبذة تاريخية عن مدينة الرياض
محتوى الموضوع
- 1 حجر وهو الاسم الذي كانت تعرف به مدينة الرياض قديماً، تلك المدينة عميقة الجذور الضاربة في القدم منذ بدايات التاريخ. وقد بلغت أعلى مراتبها في قلب الجزيرة العربية بعد استعادتها على يد الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن الفيصل آل سعود رحمه الله الرياض، واتخاذها نقطة انطلاق لتوحيد معظم مناطق الجزيرة العربية وتأسيس المملكة العربية السعودية .
- 2 وقد بدأ ذلك الاسم (حجر) بالانحسار تدريجياً حتى أنتهى بدخول الإمام عبد العزيز بن محمد بن سعود عام 1187هـ، وعين عليها اميراً من قٍبله، ومن ذلك الحين أصبحت الرياض تابعة للدرعية وللدولة السعودية الأولى، واستمرت كذلك حتى سقوط الدرعية عام 1233هـ، ثم تبعها فترة انتقالية حتى قيام الدولة السعودية الثانية بقيادة المؤسس الإمام تركي بن عبد الله عام 1240هـ، وأصبحت مدينة الرياض هي العاصمة والمقر للحكم، واستمرت في ذلك إلى سنة 1309هـ حتى اختلفت عليها الخصومات، وقام المؤسس الإمام عبد العزيز بن عبد الرحمن الفيصل آل سعود بدخول مدينة الرياض عام 1319هـ، والاتخاذ منها عاصمة لدولته راغباً أن تكون مدينة الرياض مدينة عصرية متقدمة، وهي أبرز فترة كانت في تاريخ مدينة الرياض؛ حيث بدأ الملك عبد العزيز آل سعود بإنشاء سور مبني من اللبن يحاوط مدينة الرياض وذلك لغرض تأمينها. ارتفاعه 25 قدمًا، وفيه العديد من الأبراج اسُتخدمت لغرض دفاعي وآخر إنشائي، ويخرج سكان المدينة منها عبر بوابات تسمى بالدراويز وذلك كما وصفها الرحالة قيلبي خلال زيارته لمدينة الرياض.
- 3 ومن بوابات الرياض التي كانت موجودة حينها:
- 4 بوابة الثميري (بالجهة الشرقية تم تجديدها ولا زالت قائمة).
- 5 بوابة السويلم (شمال مدينة الرياض).
- 6 بوابة دخنة أو منفوحة (جنوب مدينة الرياض).
- 7 بوابة المذبح (غرب مدينة الرياض) .
- 8 بوابة الشميسي (جنوب غرب مدينة الرياض) .
- 9 بوابة الوسيطي أو عويعر (شرق مدينة الرياض بين بوابتي الثميري والقري).
- 10 بوابة القري ( شرق مدينة الرياض) .
- 11 بوابة المريقب أو البديع (غرب مدينة الرياض).
- 12 بوابة الشرقية (جنوب شرق مدينة الرياض).
- 13 وفي هذه الفترة نمت المملكة اقتصادياً بفضل عائدات البترول، كما أخذ نمو العمران في المدينة بالتقدم، وقد بنى الملك عبدالعزيز قصر المريع الواقع شمال الرياض في تلك المرحلة، ووفر الأراضي للمواطنين بعد أن تم تخطيطها من قِبل الأمانة عام 1364ه، كما أنُشئت شبكة طرق معبدة ، ومُدت السكة الحديدية من المنطقة الشرقية إلى مدينة الرياض، تم افتتحها عام 1371هـ، كما تم افتتاح مطار الرياض الممتد من جهة الغرب حتى شارع المستشفى المركزي (الشميسي)، وشارع عسير إلى ما يعرف بحلة ابن غنام، اما من جهة الجنوب الشرقي فقد قارب الحدود الشمالية لمنفوحة، وذلك في أواخر عام 1373هـ، ولمواكبة التطور العمراني اعيد بناء القصر الملكي بشكل متطور بعد هدمه، كما تم بناء قصر الأمير محمد بن عبدالرحمن في عتيقة، وقصر الشمسية .
- 14 اما الفترة التطويرية الهامة فقد كانت من عام 1376هـ إلى عام 1388هـ؛ حيث شُيدت المباني الحكومية في مدينة الرياض، وتم نقل الوزارات لها لتصبح عاصمة سياسية وإدارية للدولة، كما أُختيرت منطقة جنوب المطار تحديداً مقراً للوزارات، وذلك لامتيازها بسهولة وصول الخدمات الأساسية إليها، وبعدها عن المناطق السكنية، إضافة لقربها من المطار، وقد ظهرت خلال هذه الفترة أحياء جديدة في مدينة الرياض كحي الناصرية، والملز، والبديعية، والمربع.
- 15 ثم أتت المرحلة الواقعة بين عامي 1389هـ و 1395هـ، وقد تميزت بسرعة كبيرة في التقدم العمراني حيث قفزت مساحة مدينة الرياض إلى 45 كم2، مما أدى إلى وضع مخطط عام للرياض يواكب تلك الفترة، كما وفُرت الخدمات العامة، وتم إيصالها إلى الوحدات المختلفة.
- 16 ثم اتجه بعد ذلك التطوير باتجاه شمال وشرق المدينة وأُعّد مخطط تنموي فكانت المساحة الإجمالي حتى عام 1420هـ (2000م) ما يُقارب (304) كم2، وأشتمل ذلك المخطط على:
- 17 توسع طولي مركزي متجه للشمال والشمال الغربي من مدينة الرياض، لاستيعاب الوظائف التجارية والإدارية المركزية.
- 18 اقتراح طرق مواصلات متطورة تربط بين المدن الأساسية وخاصة من الدمام إلى الحجاز، ومن الدمام إلى الخرج، وذلك لمرور الشاحنات الثقيلة وسط مدينة الرياض.
- 19 وضع تسلسل هرمي للمناطق السكنية، وتحديد مدى كثافة السكان بحيث توفر لتلك المناطق جميع الخدمات الضرورية.
- 20 تنمية النشاطات الصناعية بجنوب شرق الرياض وتخصيصها للاستعمالات الصناعية .
- 21 إنشاء طريق دائري فيه 6 مسارات بطول 94كم2 يُحاوط مدينة الرياض من الخارج بهدف استخدامه كطريق لتجميع الحركة المرورية العابرة من شرق وغرب المملكة ومن شمالها وجنوبها، ولتسهيل نقل الحركة بين الأحياء المختلفة داخل الرياض.
حجر وهو الاسم الذي كانت تعرف به مدينة الرياض قديماً، تلك المدينة عميقة الجذور الضاربة في القدم منذ بدايات التاريخ. وقد بلغت أعلى مراتبها في قلب الجزيرة العربية بعد استعادتها على يد الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن الفيصل آل سعود رحمه الله الرياض، واتخاذها نقطة انطلاق لتوحيد معظم مناطق الجزيرة العربية وتأسيس المملكة العربية السعودية .
وقد بدأ ذلك الاسم (حجر) بالانحسار تدريجياً حتى أنتهى بدخول الإمام عبد العزيز بن محمد بن سعود عام 1187هـ، وعين عليها اميراً من قٍبله، ومن ذلك الحين أصبحت الرياض تابعة للدرعية وللدولة السعودية الأولى، واستمرت كذلك حتى سقوط الدرعية عام 1233هـ، ثم تبعها فترة انتقالية حتى قيام الدولة السعودية الثانية بقيادة المؤسس الإمام تركي بن عبد الله عام 1240هـ، وأصبحت مدينة الرياض هي العاصمة والمقر للحكم، واستمرت في ذلك إلى سنة 1309هـ حتى اختلفت عليها الخصومات، وقام المؤسس الإمام عبد العزيز بن عبد الرحمن الفيصل آل سعود بدخول مدينة الرياض عام 1319هـ، والاتخاذ منها عاصمة لدولته راغباً أن تكون مدينة الرياض مدينة عصرية متقدمة، وهي أبرز فترة كانت في تاريخ مدينة الرياض؛ حيث بدأ الملك عبد العزيز آل سعود بإنشاء سور مبني من اللبن يحاوط مدينة الرياض وذلك لغرض تأمينها. ارتفاعه 25 قدمًا، وفيه العديد من الأبراج اسُتخدمت لغرض دفاعي وآخر إنشائي، ويخرج سكان المدينة منها عبر بوابات تسمى بالدراويز وذلك كما وصفها الرحالة قيلبي خلال زيارته لمدينة الرياض.
ومن بوابات الرياض التي كانت موجودة حينها:
-
بوابة الثميري (بالجهة الشرقية تم تجديدها ولا زالت قائمة).
-
بوابة السويلم (شمال مدينة الرياض).
-
بوابة دخنة أو منفوحة (جنوب مدينة الرياض).
-
بوابة المذبح (غرب مدينة الرياض) .
-
بوابة الشميسي (جنوب غرب مدينة الرياض) .
-
بوابة الوسيطي أو عويعر (شرق مدينة الرياض بين بوابتي الثميري والقري).
-
بوابة القري ( شرق مدينة الرياض) .
-
بوابة المريقب أو البديع (غرب مدينة الرياض).
-
بوابة الشرقية (جنوب شرق مدينة الرياض).
وفي هذه الفترة نمت المملكة اقتصادياً بفضل عائدات البترول، كما أخذ نمو العمران في المدينة بالتقدم، وقد بنى الملك عبدالعزيز قصر المريع الواقع شمال الرياض في تلك المرحلة، ووفر الأراضي للمواطنين بعد أن تم تخطيطها من قِبل الأمانة عام 1364ه، كما أنُشئت شبكة طرق معبدة ، ومُدت السكة الحديدية من المنطقة الشرقية إلى مدينة الرياض، تم افتتحها عام 1371هـ، كما تم افتتاح مطار الرياض الممتد من جهة الغرب حتى شارع المستشفى المركزي (الشميسي)، وشارع عسير إلى ما يعرف بحلة ابن غنام، اما من جهة الجنوب الشرقي فقد قارب الحدود الشمالية لمنفوحة، وذلك في أواخر عام 1373هـ، ولمواكبة التطور العمراني اعيد بناء القصر الملكي بشكل متطور بعد هدمه، كما تم بناء قصر الأمير محمد بن عبدالرحمن في عتيقة، وقصر الشمسية .
اما الفترة التطويرية الهامة فقد كانت من عام 1376هـ إلى عام 1388هـ؛ حيث شُيدت المباني الحكومية في مدينة الرياض، وتم نقل الوزارات لها لتصبح عاصمة سياسية وإدارية للدولة، كما أُختيرت منطقة جنوب المطار تحديداً مقراً للوزارات، وذلك لامتيازها بسهولة وصول الخدمات الأساسية إليها، وبعدها عن المناطق السكنية، إضافة لقربها من المطار، وقد ظهرت خلال هذه الفترة أحياء جديدة في مدينة الرياض كحي الناصرية، والملز، والبديعية، والمربع.
ثم أتت المرحلة الواقعة بين عامي 1389هـ و 1395هـ، وقد تميزت بسرعة كبيرة في التقدم العمراني حيث قفزت مساحة مدينة الرياض إلى 45 كم2، مما أدى إلى وضع مخطط عام للرياض يواكب تلك الفترة، كما وفُرت الخدمات العامة، وتم إيصالها إلى الوحدات المختلفة.
ثم اتجه بعد ذلك التطوير باتجاه شمال وشرق المدينة وأُعّد مخطط تنموي فكانت المساحة الإجمالي حتى عام 1420هـ (2000م) ما يُقارب (304) كم2، وأشتمل ذلك المخطط على:
-
توسع طولي مركزي متجه للشمال والشمال الغربي من مدينة الرياض، لاستيعاب الوظائف التجارية والإدارية المركزية.
-
اقتراح طرق مواصلات متطورة تربط بين المدن الأساسية وخاصة من الدمام إلى الحجاز، ومن الدمام إلى الخرج، وذلك لمرور الشاحنات الثقيلة وسط مدينة الرياض.
-
وضع تسلسل هرمي للمناطق السكنية، وتحديد مدى كثافة السكان بحيث توفر لتلك المناطق جميع الخدمات الضرورية.
-
تنمية النشاطات الصناعية بجنوب شرق الرياض وتخصيصها للاستعمالات الصناعية .
-
إنشاء طريق دائري فيه 6 مسارات بطول 94كم2 يُحاوط مدينة الرياض من الخارج بهدف استخدامه كطريق لتجميع الحركة المرورية العابرة من شرق وغرب المملكة ومن شمالها وجنوبها، ولتسهيل نقل الحركة بين الأحياء المختلفة داخل الرياض.