مشروع النقل العام بالحافلات.. المفاجئة الجديدة في مدينة الرياض
مشروع النقل العام بالحافلات.. المفاجئة الجديدة في مدينة الرياض
تضمنت خطت النقل العام الجديدة على مشروع إنشاء شبكة متكاملة تغطي مدينة الرياض بشكل كامل، وذلك عن طريق النقل بالحافلات، حيث تتكامل مع القطار الكهربائي عبر محطات مشتركة للشبكتين في عدت خطوط رئيسية.
وتتوزع تلك الشبكات عبر أربعة مستويات تسهم في تعزيز الروافد الرئيسية لشبكة القطار، ودورها كناقل أساسي للركاب في ضمن أحياء المدينة، وبما يحقق التكامل التام مع شبكة القطارات الكهربائية، ويتفق مع الخطط العمرانية المستقبلية لمدينة الرياض، ويعزز من الربط بين المراكز التجارية ومراكز التوظيف بأحيائها، كما يعين هذا التقسيم على الحد من حجم حركة السيارات في الطرق. وتتوزع تلك المستويات على النحول التالي:
محتوى الموضوع
خطوط الحافلات ذات المسار المخصص وتنقسم إلى ثلاث مسارات:
1- طريق الخرج بطول 42 كم، وامتداده شمال طريق صلاح الدين الأيوبي، ثم طريق الملك عبدالعزيز حتى طريق الأمير سعود بن محمد بن مقرن.
2- طريق بطول 23.5 كم، وامتداده من شارع حمزة بن عبدالمطلب، طريق ديراب، السويدي العام، طريق الأمير محمد بن عبدالرحمن.
3- طريق خريص بطول 18.5 كم، وامتداده من طريق الشيخ جابر الصباح حتى طريق الملك عبدالعزيز.
خطوط الحافلات الدائرية وتنقسم إلى خطين:
1- طرق بطول 37.4 كم، وهي: الملك عبدالعزيز، صلاح الدين الأيوبي، عمر بن الخطاب، الملك سعودـ، الأمير تركي بن عبدالعزيز الأول، الإمام سعود بن عبدالعزيز بن محمد.
2- طرق طول 45.8 كم، وهي: الإمام الشافعي، الأمير سعد بن عبدالرحمن الأول، صلاح الدين الأيوبي، الملك عبدالعزيز، الإمام سعود بن عبدالعزيز بن محمدـ، خالد بن الوليد.
خطوط الحافلات العادية:
وتضم 18 خطاً بطول 306 كم، كـ خط: سعيد بن زيد، هارون الرشيد، عثمان بن عفان، عمر بن عبدالعزيز، أبوي بكر الصديق، العروبة، التخصصي، وغيرها من الطرق.
خطوط الحافلات المغذية داخل الأحياء:
طولها يبلغ نحو 600 كم، وتغطي 70 حي في مدينة الرياض، كما تم تحديد معايير خدمة هذه الخطوط بحيث تقوم بتغطية هذه الأحياء عبر شبكة من الخطوط والحافلات التي تنقل الركاب بين المحطات بطريقة منظمة بعناية، ويتضمن المشروع تحديد المحطة المناسبة لكل مسار وذلك حسب نوع الحافلة ومواصفاتها، ومستوى الخدمة، وشبكة حديثة من نظم تتبع المركبات، والاتصالات، ومعلومات الرحلات، ونظم التذاكر.
محطات ومواقف ونظم متقدمة لخدمة الركاب:
تتكون شبكة الحافلات من عدت محطات ممتدة على المسارات، وتتنوع وفق مساحة وظائفها المقدمة، بالإضافة إلى نظام تذاكر موحد مع نظام شبكة القطارات، ونظم المعلومات، والاتصالات، والتحكم المتقدمة، ووسائط الاتصال، وخدمة الإنترنت، بالإضافة إلى مواقف السيارات العامة والتي تنتشر في ثمان نقاط من مدينة الرياض ضمن مسار الحافلات المخصص لها.
معايير اختيار المسارات:
في الخطة الشاملة للنقل تم تحديد مسارات الشبكة والوسائط المستخدمة وفق عدت معاير كان من أبرزها مايلي:
- مناطق الكثافة السكانية وانتشارها في مدينة الرياض.
- خدمة مناطق الجذب المروري العالية لمناطق التوظيف، والأنشطة التجارية والتعليمية، والمنشأت الأساسية في مدينة الرياض.
- اللجوء لنماذج المحاكاة المرورية وذلك لمعرفة حجم الحركة في شوارع مدينة الرياض ومصادر الرحلات ومقاصدها.
- حجم الاركاب المتوقع للوسيلة المستخدمة على كل مستوى.
- قياس زمن الرحلة على مسارات النقل العام.
- تقليل تأثير حجم الحركة المرورية على شبكة الطرق في جوانب الازدحام، استهلاك الوقود، انبعاث عوادم المركبات.
تكامل الشبكتين
تتكامل شبكتي نظام الحافلات والقطارات الكهربائية من عدة نواحي وذلك كالتالي :
- اشتراكهما في عدد من الخطوط الأساسية والمغذية لهما من خلال محطات مشتركة.
- نظام معلومات الركاب والتذاكر والاتصالات.
- تصميم غرف تحكم لكل منهما وذلك ليساعد في الإشراف والتحكم بهما.
- إنشاء 26 موقفاً عاماً للسيارات يتسع كل منها لـ 300 – 500 موقف.
مواكبة للنمو:
تهتم خطة المشروع باحتواء متطلبات النقل الحالية والمستقبلية في مدينة الرياض، ومواكبة التطور السكاني الذي يتقدم بصورة مستمرة فيها، إضافة إلى التقدم والتوسع في عمران الرياض والتي تتجاوز مساحتها الحالية 1200 كيلو متر مربع، وهو الأمر الذي يزيد من حجم الحركة المرورية المتوقعة مستقبلاً.
… شاهد المشروع عن قرب …
[youtube id=”nTJylnkoahU” width=”600″ height=”350″]
المصدر: مدينة الرياض