استمرار حملة” نحو حقيبة مدرسية أقل وزناً من أجل صحة أفضل” في مدينة الرياض
استمرار حملة" نحو حقيبة مدرسية أقل وزناً من أجل صحة أفضل" في مدينة الرياض
وجهت وزارة التربية والتعليم في مدينة الرياض وباقي المناطق حملتها الهادفة لتوعية طلابها وطالباتها واولياء الأمور بالوزن المناسب للحقيبة المدرسية, وذلك لمعرفة الارشادات الصحية الواجب مراعاتها عند اختيار واستخدام الحقيبة لكل مرحلة دراسية، وقد أطلقت وزارة التربية حملتها تلك بعنوان ” نحو حقيبة مدرسية أقل وزناً من أجل صحة أفضل”.
واتجهت الوزارة في نقاشها لوزن الحقيبة المدرسية المثالي، وللعادات الصحيحة عند شرائها وكيفية حملها, كما شرحت الاوزان الملائمة للحقائب، وأهمية التعاون بين المدرسة وولي الأمر، فدور المدرسة يتمثل في مساعدة الطلاب وتوجيههم لاختيار الحقائب المناسبة، وتفعيل الجداول الدراسية من بدء العام الدراسي، أما ولي الأمر فيتمثل دوره في الحرص على صحة ابنائه، وقد انتجت الوزارة فيلماً كرتونياً يشرح ذلك لمدارس مدينة الرياض وباقي مدارس مناطق المملكة.
كما أشار المتحدث الرسمي لوزارة التربية والتعليم الأستاذ محمد الدخيني إلى أهمية هذه الحملة وأنها جاءت بناءً على أهمية وزن الحقيبة المدرسية ومدى تأثيرها على الطلاب من الجهة النفسية واللياقية, بالإضافة إلى ما يمكن تلافيه من الاوزان الزائدة للحقيبة المسببة لآلام الظهر والمشاكل الصحية الذي قد تؤذي طلابنا عند اختيارهم لها بطريقة خاطئة, لذلك حرصت الوزارة على التعريف من خلال هذه الحملة بعلاقة وزن الحقيبة المدرسية واتباع الطرق السليمة عند باختيارها .
وقد أوضح الاستاذ محمد الدخيني أن الوزن المثالي للحقيبة يجب أن يتراوح ما بين 10% :15% من وزن الطالب أو الطالبة, كما أوضح أن وزن جميع كتب الصف الأول ابتدائي هو 2 كيلو و100 جرام, والأول متوسط 5 كيلو و100 جرام, والأول ثانوي 6 كيلو و60 جرام، وفى حالة تفعيل الجدول الدراسي فلن يحمل الطالب إلا ما يحتاجه فقط, بالإضافة إلى المستلزمات التعليمية والوجبات الغذائية, وتحدث عن أهمية الاختيار الصحيح للوزن المثالي وطريقة توزيع الاوزان بداخل الحقيبة، ونبه إلى وجود الحقائب متنوعة الأوزان والأحجام في أسواق مدينة الرياض وبقية المناطق، بعضها يزيد على الكيلو والنصف في حين وجود انواع أخرى تصل إلى 300 جرام، كما نبه إلى مدى أهمية الوعى لدى أولياء الأمور عند شراء الحقائب.
وقد بين الدخيني أن المسئولية لا تقف على أولياء الأمور فقط بل هي مسئولية وزارة التربية والتعليم أيضاً، وذلك من رفعها لمستوى الوعي, وبتأكيدها على مدارس الرياض وباقي مدارس مدن المملكة بتوعية الطلبة وعدم الزامهم بحمل الكتب جميعها دفعة واحدة, ووضع الجداول التي تحدد المواد اليومية التي يجب إحضارها في حقائبهم, و أهمية الممارسات السليمة في حمل الكتب وترتيبها داخل الحقيبة.
المصدر: مدينة الرياض