استفحال خطر ظاهرة التفحيط في مدينة الرياض
ظاهرة التفحيط في مدينة الرياض
ظاهرة التفحيط في مدينة الرياض
وجه مدير مرور مدينة الرياض الأستاذ علي بن عبدالله الدبيجي تحذيره الشديد من عدم حزم أولياء الأمور مع أبنائهم في ما يرتبط بممارسة ظاهرة التفحيط، سواء تم ذلك بداريتهم أو دونها، موضحاً أن المجتمع هو من يدفع ضريبة هذه الظاهرة، وأن التفحيط يعد سبب رئيس في إحصائيات كثير من حالات الوفاة الطائلة، غير أنها تصيب المارة بالرعب، وتعد ظاهرة تنافي حضارة مدينة الرياض وتطورها وصورتها في عيون الغير.
وقد أشار مدير مرور مدينة الرياض الأستاذ علي أن جميع دراسات وأبحاث وزارة الداخلية أكدت على مسئولية الأسرة بشكل كبير عن استهتار الشباب، وممارساتهم للتصرفات الخاطئة في قيادة السيارات، وعدم احترامهم للأنظمة المرورية المعمول بها في مدينة الرياض وباقي أنحاء المملكة، والذي من شأنها العناية بالصالح العام، موضحاً أن العقوبات الموضوعة مؤخراً من قِبل وزارة الداخلية على الممارسين للتفحيط سُتنفذ بحزم دون تراجع أو مجاملة سواء كانت سجن، أو غرامات مالية، أو توقيف.
وقد أوضحت آخر الإحصائيات المعلن عنها إلى خسارة المملكة ما يزيد عن الــ 13 مليار ريال سنوياً نتيجة الحوادث المرورية، حيث تحصد حوادث السير في مدينة الرياض وباقي مناطق المملكة أكثر من 7 آلاف شخص كل عام، كما بلغ عدد الحوادث المرصودة في العام المنصرم لأكثر من 544 ألف حادث مروري متسبب في وفاة 7153 شخصاً، وإصابة ما لا يقل عن 40 ألف مصاب، كما تُقدر اجهزة المرور في الرياض وباقي أنحاء المملكة التلفيات في السيارات بتسعة ملايين وأربع مئة ألف سيارة.
وفي الموضوع نفسه حذر العقيد علي بن عبدالله الدبيخي السائقين ونصحهم بأخذ الحيطة والحذر، والاهتمام بقواعد الأمن والسلامة المرورية والانتباه لجودة إطارات السيارات والفرامل اتباعاً لمبادئ الوقاية.